
القرآن الكريم هو كلام الله، النور الذي لا يَخبو، والهدى الذي لا يَضلّ من تمسّك بهأنزله الله هدايةً للخلق، وشفاءً للصدور، وضياءً للسائرين إليه. يتقرب به المؤمنون إلى ربهم تلاوةً وتدبّرًا، حفظًا وعملاً، فيجدون فيه أنسًا لا وسكينةً تملأ القلب، وبركةً تحفّ الحياة. ومن فضل الله علينا أن جعل مدارسة القرآن من أعظم القربات، وأبواب الرحمة والسكينة
ندعوكم بكل للمشاركة معنا في لقاء قرآني متجدد كل يوم خميس، نتلو فيه بعض آيات الكتاب العزيز ونتدارس معانيها، راجين من الله أن يشملنا بفضله ورحمته، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم
„ما اجْتَمعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللَّهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ“ رواه مسلم